تعتبر إزالة الحنجرة من العلاجات الخطيرة ولكنها ضرورية للحالات التالية:
- المصابين بسرطان الحنجرة.
- المصابين بجروح خطيرة في الرقبة.
- تلف الحنجرة الناتج عن العلاج الإشعاعي.
استئصال الحنجرة هو إجراء طويل يستغرق عادًة ما بين 5 إلى 12 ساعة كما تجرى العملية تحت تأثير التخدير الكامل، ولكن يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات قبل البدء في الجراحة للتأكد من عدم تعرض المريض لأي مضاعفات صحية.
تتضح الإجراءات التي يطلبها الطبيب قبل إجراء استئصال الحنجرة فيما يلي:
- اختبار دم.
- اختبار بدني.
- الابتعاد عن التدخين.
- اتباع نظام غذائي صحي قبل وبعد الجراحة.
- التوقف تمامًا عن بعض الأدوية، مثل الأسبرين والأيبوبروفين.
- صيام الليلة التي تسبق الجراحة.
- التأكد من عدم التحسس تجاه أي أدوية.
يبدأ الجراح بإجراء بعض الفتحات في الرقبة لإزالة الحنجرة ويمكن أيضًا إزالة العقد الليمفاوية وجزء من البلعوم اعتمادًا على السبب وراء استئصال الحنجرة وبعد إزالة الحنجرة يقوم الطبيب بعمل فتحة صغيرة في مقدمة القصبة الهوائية ترتبط مباشرة من الخارج بالرئتين حتى يتمكن المريض من التنفس.
عادًة لا يستطيع المريض تناول الطعام عن طريق الفم في الأيام الأولى من الجراحة ويتم الحصول على الغذاء عن طريق أنبوب يمتد من الأنف إلى المعدة إلى جانب ذلك يقوم الطبيب بمراقبة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتنفس للتأكد من نجاح العملية دون أي مضاعفات صحية.
كما يلاحظ بعض الأشخاص تورم بسيط في الرقبة مع الألم، ولكن لا داعي للقلق سيقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية المسكنة مع الرعاية التامة لتخفيف الألم وأي أعراض مزعجة.